صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِي خَلَقَ} (1)

مقدمة السورة:

مكية ، وآياتها تسع عشرة .

بسم الله الرحمان الرحيم

{ اقرأ باسم ربك . . } في الحديث الصحيح : أن أول ما نزل به جبريل عليه السلام من القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتحنث بغار حراء في شهر رمضان – صدر هذه السورة إلى قوله " ما لم يعلم " . ثم نزل آخرها بعد ذلك بما شاء الله تعالى . وبعد نزول صدرها فتر الوحي ، ثم فاجأه الملك الذي جاءه بحراء ؛ فرعب منه صلى الله عليه وسلم ، فرجع إلى أهله يقول : ( زملوني زملوني ) وفي رواية ( دثروني ) . فأنزل الله " يأيها المدثر – ثم – يأيها المزمل " ثم حمي الوحي وتتابع ؛ أي اقرأ ما يوحى إليك من القرآن ، مفتتحا باسم ربك الذي له الخلق ، أو الذي خلق كل شيء .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِي خَلَقَ} (1)

{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ( 1 ) خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ( 2 ) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ ( 3 ) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ( 4 ) عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ( 5 ) }

اقرأ –يا محمد- ما أُنزل إليك من القرآن مُفْتَتِحًا باسم ربك المتفرد بالخلق .