صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِذَآ أُلۡقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقٗا وَهِيَ تَفُورُ} (7)

{ سمعوا لها شهيقا } صوتا منكرا عند إلقاء الكفار فيها ؛ كصوت الحمير وهو أنكر الأصوات . { وهي تفور } تغلي بهم غليان المرجل بما فيه . والفور : شدة الغليان ؛ ويقال ذلك في النار إذا هاجت ، وفي القدر إذا غلت .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِذَآ أُلۡقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقٗا وَهِيَ تَفُورُ} (7)

إذا أُلقوا فيها : إذا طُرحوا في جهنم كما يطرح الحطب في النار .

شهيقا : تنفسا قويا .

تفور : تغلي بشدة .

ثم وصفَ هذه النار ، بأنّه يُسمع لها شهيق حين يُلقَى فيها الكافرون ، وأنّها تفورُ بهم كما يفور ما في المِرجَلِ حين يغلي .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِذَآ أُلۡقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقٗا وَهِيَ تَفُورُ} (7)

{ إِذَا أُلْقُوا فِيهَا } على وجه الإهانة والذل { سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا } أي : صوتًا عاليًا فظيعًا ، { وَهِيَ تَفُورُ } .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِذَآ أُلۡقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقٗا وَهِيَ تَفُورُ} (7)

{ وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا } وهو أول نهيق الحمار ، وذلك أقبح الأصوات . { وهي تفور } تغلي بهم كغلي المرجل . وقال مجاهد : تفور بهم كما يفور الماء الكثير بالحب القليل .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِذَآ أُلۡقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقٗا وَهِيَ تَفُورُ} (7)

قوله تعالى : " إذا ألقوا فيها " يعني الكفار . " سمعوا لها شهيقا " أي صوتا . قال ابن عباس : الشهيق لجهنم عند إلقاء الكفار فيها ، تشهق إليهم شهقة البغلة للشعير ، ثم تزفر زفرة لا يبقى أحد إلا خاف . وقيل : الشهيق من الكفار عند إلقائهم في النار . قاله عطاء . والشهيق في الصدر ، والزفير في الحلق . وقد مضى في سورة " هود{[15190]} " . " وهي تفور " أي تغلي ، ومنه قول حسان :

تركتُم قِدْرَكُم لا شيءَ فيها *** وقِدْرُ القوم حاميةٌ تَفُورُ

قال مجاهد : تفور بهم كما يفور الحب القليل في الماء الكثير . وقال ابن عباس : تغلي بهم غلي المرجل ، وهذا من شدة لهب النار من شدة الغضب ، كما تقول فلان يفور غيظا .


[15190]:راجع جـ 9 ص 98.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِذَآ أُلۡقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقٗا وَهِيَ تَفُورُ} (7)

قوله : { إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور } إذا ألقي الكفار في النار- وهي تتأجج وتتسعر وتضطرم- { سمعوا لها شهيقا } ، والشهيق والشهقة كالصيحة{[4584]} ، والمراد به الصوت أو الصياح الذي يصدر من النار لدى إلقاء الخاسرين فيها ، { وهي تفور } أي تغلي بهم كغلي القدور أو الماء في المرجل .


[4584]:مختار الصحاح ص 350.