غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{إِذَآ أُلۡقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقٗا وَهِيَ تَفُورُ} (7)

1

ثم وصف جهنم بصفات منها أن { لها شهيقاً } تشبيهاً لحسيسها المنكر الفظيع بصوت الحمار . ويجوز أن يكون الشهيق لأهلها ممن تقدم طرحهم ، أو من أنفسهم ومنها الفوران . قال ابن عباس : تغلي بهم كغلي المرجل . وقال مجاهد : تفور بهم كما يفور الماء الكثير بالحب القليل . ويجوز أن يكون من فور الغضب يؤيده قوله : { تكاد تميز من الغيظ كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير } .

/خ30