{ إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا } أي لجهنَم ، وهو متعلقٌ بمحذوفٍ وقعَ حالاً من قولِهِ تعالَى : { شَهِيقًا } ، لأنه في الأصلِ صفتُه ، فلما قُدمتْ صارتْ حالا ، ً أي سمعُوا كائناً لَها شهيقاً ، أي صوتاً كصوتِ الحميرِ ، وهو حسيسُها المنكرُ الفظيعُ ، قالوا الشهيقُ في الصدرِ والزفيرُ في الحلقِ . { وَهِي تَفُورُ } أي والحالُ أنها تغلِي بهم غليانَ المِرْجِلِ بما فيهِ ، وجعلُ الشهيقِ لأهلِهَا منهُم وممن طُرحَ فيها قبلَهُم كما في قولِهِ تعالَى : { لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ } [ سورة هود ، الآية 106 ] يرده قوله تعالَى : { تَكَادُ تَمَيزُ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.