ولما عبر {[66829]}عن ذمها{[66830]} بمجمع المذام ، أتبعه الوصف لبعض تجهمها على وجه التعليل ، فقال دالاً بالإلقاء على خساستهم وحقارتهم معبراً بأداة التحقيق دلالة على أنه أمر لا بد منه ، وبالبناء للمفعول على أن إلقاءهم في غاية السهولة على كل من يؤمر به : { إذا ألقوا } أي طرح الذين كفروا و{[66831]}الأخساء من أي{[66832]} طارح أمرناه بطرحهم { فيها } حين تعتلهم {[66833]}الملائكة فتطرحهم كما تطرح الحطب {[66834]}في النار{[66835]} { سمعوا لها } أي جهنم نفسها { شهيقاً } أي صوتاً هائلاً أشد نكارة من أول صوت الحمار ، لشدة توقدها وغليانها ، أو لأهلها - على حذف مضاف { وهي تفور * } أي تغلي بهم كغلي المرجل بما فيه من{[66836]} شدة التلهب والتسعر ، فهم لا يزالون فيها صاعدين هابطين كالحب إذا كان الماء{[66837]} - يغلي به ، لا قرار لهم أصلاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.