محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{إِذَآ أُلۡقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقٗا وَهِيَ تَفُورُ} (7)

{ إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا } أي لأهلها ممن تقدم طرحهم فيها الأصوات المنكرة المنافية لأصوات الأناسي ، أو لأنفسهم فإنهم يصطرخون فيها بأصوات الحيوانات المنكرة الصوت ، كقوله{[7184]} { لهم فيها زفير وشهيق } أو لها نفسها تشبيها لحسيسها المنكر الفظيع بالشهيق ، وهو الصوت الذي يخرج من الجوف بشدة كصوت الحمار .

{ وهي تفور } أي تغلي بهم وتعلو .


[7184]:11/ هود /106.