صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَٱلَّيۡلِ إِذَا عَسۡعَسَ} (17)

{ والليل إذا عسعس } أدبر ظلامه ، أو أقبل ؛ وهو من الأضداد . وقيل : العسعة رقة الظلام وذلك في طرفي الليل ؛ فهو من المشترك المعنوي وليس من الأضداد . والمعنى : أقبل وأدبر معا .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلَّيۡلِ إِذَا عَسۡعَسَ} (17)

إذا عسعس : إذا اقبل بظلامه .

وبالليلِ إذا أقبل ظلامُه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَٱلَّيۡلِ إِذَا عَسۡعَسَ} (17)

{ وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ } أي : أدبر وقيل : أقبل ،

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَٱلَّيۡلِ إِذَا عَسۡعَسَ} (17)

ولما ذكر غيابها ففهم{[71910]} منه محله وهو النهار ، ذكر محل{[71911]} ظهورها فأفهم الظهور فقال : { والّيل } أي الذي هو محل ظهور النجوم وزوال خنوسها وذهاب كنوسها { إذا عسعس * } أي أقبل ظلامه ، واعتكر سواده وقتامه ، فظهرت الكواكب زهراً منثوراً في بيداء تلك الغياهب ، فإن فيه نقصاناً بالظلام وغير ذلك من الأحكام ، وقيل : معناه أدبر ، وقيل : أظلم ، وقيل : انتصف ، وقيل : انقضى ، وسعسع بمعناه فهو ما لا يستحيل بالانعكاس ، والآية من الاحتباك : ذكر خنوس الكواكب وكنوسها أولاً يفهم ظهورها ثانياً ، وذكر الليل ثانياً يفهم حذف النهار أولاً .


[71910]:من ظ و م، وفي الأصل: فتهم.
[71911]:من ظ و م، وفي الأصل: محله.