صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ} (3)

{ خلق الإنسان علمه البيان } أي خلق النوع الإنساني على أبدع صورة ، ومكنه من بيان ما في نفسه بالمنطق الفصيح ، ومن فهم بيان غيره ؛ فتميز بذلك عن الحيوان ، واستعد لتلقي العلوم والخلافة في الأرض . وهذه نعم عظمى توجب الشكر والتعظيم لله تعالى .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ} (3)

وخلَقَ الإنسانَ على أحسنِ تقويم ، وكمّله بالعقل وجمّله بالنطق .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ} (3)

{ خَلَقَ الْإِنْسَانَ } في أحسن تقويم ، كامل الأعضاء ، مستوفي الأجزاء ، محكم البناء ، قد أتقن البديع تعالى{[942]}  البديع خلقه أي إتقان ، وميزه على سائر الحيوانات .


[942]:- في ب: قد أتقن الباري تعالى البديع خلقه.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ} (3)

{ خلق الإنسان } يعني النبي صلى الله عليه وسلم

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ} (3)

" خلق الإنسان " قال ابن عباس وقتادة والحسن يعني آدم عليه السلام .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ} (3)

ولما كان كأنه قيل : كيف علمه{[61789]} وهو صفة من صفاته ولمن علمه ، قال مستأنفاً أو معللاً : { خلق الإنسان * } أي قدره وأوجده على هذا الشكل المعروف والتركيب الموصوف منفصلاً عن جميع الجمادات وأصله منها ثم{[61790]} عن سائر الناميات{[61791]} ثم عن غيره من الحيوانات ، وجعله أصنافاً ، وفصل بين كل قوم بلسانهم عمن عداهم وخلقه{[61792]} لهم دليل على خلقه لكل شيء موجود

إنا كل شيء خلقناه بقدر }[ القمر : 49 ] والإنسان وإن كان اسم جنس لكن أحقهم بالإرادة بهذا أولهم وهو آدم عليه السلام ، وإرادته - كما قال ابن عباس رضي الله عنهما - لا تمنع إرادة الجنس من حيث هو .


[61789]:- زيد من ظ.
[61790]:- من ظ، وفي الأصل: فيها، مع يسير من البياض.
[61791]:- من ظ، وفي الأصل: المناسبات.
[61792]:- من ظ، وفي الأصل: خلقهم.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ} (3)

{ خلق الإنسان }

{ خلق الإنسان } أي الجنس .