تفسير الآية 3 من سورة الرحمن

[إخفاء]

{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ} (3)

{ خلق الإنسان علمه البيان } أي خلق النوع الإنساني على أبدع صورة ، ومكنه من بيان ما في نفسه بالمنطق الفصيح ، ومن فهم بيان غيره ؛ فتميز بذلك عن الحيوان ، واستعد لتلقي العلوم والخلافة في الأرض . وهذه نعم عظمى توجب الشكر والتعظيم لله تعالى .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ} (3)

وخلَقَ الإنسانَ على أحسنِ تقويم ، وكمّله بالعقل وجمّله بالنطق .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ} (3)

{ خَلَقَ الْإِنْسَانَ } في أحسن تقويم ، كامل الأعضاء ، مستوفي الأجزاء ، محكم البناء ، قد أتقن البديع تعالى{[942]} البديع خلقه أي إتقان ، وميزه على سائر الحيوانات .

[942]:- في ب: قد أتقن الباري تعالى البديع خلقه.

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ} (3)

{ خلق الإنسان } يعني النبي صلى الله عليه وسلم

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ} (3)

" خلق الإنسان " قال ابن عباس وقتادة والحسن يعني آدم عليه السلام .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ} (3)

{ خلق الإنسان } قيل : جنس الناس وقيل : يعني آدم وقيل : يعني سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولا دليل على التخصيص ، والأول أرجح .

الآية السابقة الآية التالية