صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِنَّهَا لَإِحۡدَى ٱلۡكُبَرِ} (35)

{ إنها لإحدى الكبر } إن سقر لإحدى الدواهي الكبر ؛ جمع الكبرى . أي أنها من بين البلايا العظيمة لواحدة في العظم لا نظير لها .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّهَا لَإِحۡدَى ٱلۡكُبَرِ} (35)

إنها لإحدى الكبر : إن جهنم لإحدى الدواهي الكبيرة .

إن جهنّم لإحدى البلايا الكبار والدواهي العِظام .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّهَا لَإِحۡدَى ٱلۡكُبَرِ} (35)

{ إنها لإحدى الكبر } إن سقر لإحدى الأمور العظام

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِنَّهَا لَإِحۡدَى ٱلۡكُبَرِ} (35)

{ إنها لإحدى الكبر } الضمير لجهنم أو للآيات والنذرة أي : هي من الأمور العظام والكبر جمع كبرى وقال ابن عطية : جمع كبيرة والأول هو الصحيح .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّهَا لَإِحۡدَى ٱلۡكُبَرِ} (35)

ولما أقسم على ما أخبر به من ذكراها ، وأكده لإنكارهم العظيم لبلاياها استأنف تعظيمها والتخويف منها تأكيداً للتخويف لما تقدم من الإنكار فقال : { إنها } أي النار التي سقر دركة من دركاتها ، وزاد في التأكيد على مقتضى زيادتهم في الاستهزاء فقال : { لإحدى الكبر * } أي من الدواهي والعظائم ، جمع كبيرة وكبرى ، وهو كناية عن شدة هولها كما يقول : هو أحد الرجال أي لا مثل له ، أو{[69919]} المراد بها واحدة سبع هي غاية في الكبر أي دركات النار ، وهو جهنم فلظى فالحطمة فالسعير فسقر فالجحيم فالهاوية ، هي إحداها في عظيم أقطارها وشديد{[69920]} إيلامها وإضرارها ، حال كونها { نذيراً


[69919]:من م، وفي ظ:"و".
[69920]:في م: شدايد.