ثم قال { إنها } أي إن سقر التي جرى ذكرها { لإحدى } البلايا أو الدواهي { الكبر } جمع الكبرى . قال جار الله : جعلت ألف التأنيث كتائها فكما جمعت " فعلة " على " فعل " جمعت " فعلى " عليه . ونظير ذلك " السوافي " في جمع " السافياء " وهو التراب الذي يسفيه الريح . " والقواصع " في جمع " القاصعاء " كأنها فاعلة . وقال المفسرون : المراد من الكبر دركات جهنم وهي سبع : جهنم ولظى والحطمة وسعير وسقر والجحيم والهاوية . فعلى هذا معنى كون سقر إحداهن ظاهر . وقال أهل المعاني : أراد أنها من بين الدواهي واحدة في العظم لا نظير لها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.