إحدى الكبر : إحدى آيات الله الكبرى ، والمرجح أن المقصود بذلك سقر .
{ كَلَّا وَالْقَمَرِ ( 32 ) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ1 ( 33 ) وَالصُّبْحِ2 إِذَا أَسْفَرَ3 ( 34 ) إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ4 ( 35 ) نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ( 36 ) لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ( 37 ) } ( 32- 37 ) .
والآيات استمرار للآيات السابقة . وقد تضمنت ردعا بمعنى الإيعاد والزجر ، وقسماً بالقمر والليل حين ينقضي ويولي والصبح حين يسفر ، بأن سقر التي ينذر الكفار بها حقيقة وليست وهماً ، وأنها إحدى آيات الله الكبرى ، وأنها ذكرت لتكون نذيراً لجميع البشر حتى يكونوا على بينة من أمرهم فيتقدم من يشاء إلى الإيمان بالله واتباع الدعوة فينجو ، ويتأخر من يشاء عن ذلك فيهلك .
والآية الأخيرة احتوت بعد أن أكدت الآيات السابقة لها حقيقة الحياة الأخروية وما سوف يلقاه الكافرون من العذاب من العذاب والنار تقريراً لقابلية التمييز عند الناس وقدرتهم على الاختيار ولكون مهمة الرسول هي الإنذار والتبليغ . وفي ذلك توكيد لما قررناه في سياق الآيات السابقة ودليل حاسم عليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.