فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{إِنَّهَا لَإِحۡدَى ٱلۡكُبَرِ} (35)

{ إنها لإحدى الكبر } قرأ الجمهور لإحدى بالهمزة وقرئ لحدى بدونها وهذا جواب القسم ، والضمير راجع إلى سقر أي أن سقر لإحدى الدواهي أو البلايا الكبر ، والكبر جمع كبرى وقال مقاتل إن الكبر اسم من أسماء النار ، وقيل إنها تكذبيهم لمحمد صلى الله عليه وسلم لإحدى الكبر ، وقيل إن قيام الساعة لأحدى الكبر ، والأول أولى ، وقال الكلبي أراد بالكبر دركات جهنم وأبوابها .