صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡأَزۡوَٰجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلۡأَرۡضُ وَمِنۡ أَنفُسِهِمۡ وَمِمَّا لَا يَعۡلَمُونَ} (36)

{ سبحان الذي خلق الأزواج } أي : أسبح سبحانه ؛ أي : أنزهه تعالى عما لا يليق به مما فعلوه ، تنزيها خاصا به ، حقيقا بشأنه عز وجل . والمراد بالأزواج : أنواع المخلوقات وأصنافها . يقال : زوج لكل واحد من القرينين ، من الذكر والأنثى في الحيوان المتزاوج ، ولكل قرينين فيه وفي غيره ، ولكل ما يقترن بآخر مماثلا له أو مضادا . وقيل : المراد بالأزواج : خصوص الذكر والأنثى من الحيوان والنبات .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡأَزۡوَٰجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلۡأَرۡضُ وَمِنۡ أَنفُسِهِمۡ وَمِمَّا لَا يَعۡلَمُونَ} (36)

الأزواج : الأصناف .

سبحان الذي خلق هذا الخلْقَ العظيم ، من أزواج على سُنّة الذكورةِ والأنوثة ، وخَلَقَ أنواعَ الكائنات مما تنبت الأرض ومن الأنفس ، وخَلَقَ ما لانعلم ، وفيه الدليل الكبير على عظيم قدرته تعالى .