صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَأَمَّا مَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ} (6)

{ ثقلت موازينه } أي رجحت موزوناته ، وهي أعماله الصالحة المرضية التي لها وزن وخطر عند الله . وقيل الوزن : القضاء السوي ، والحكم العادل .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَأَمَّا مَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ} (6)

{ فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ } أي : رجحت حسناته على سيئاته .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَأَمَّا مَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ} (6)

ولما كان اليوم إنما يوصف لأجل ما يقع فيه ، سبب عن ذلك قوله مفصلاً لهم : { فأما من ثقلت } أي بالرجحان . ولما كانت الموزونات كثيرة الأنواع جداً ، جمع الميزان باعتبارها ، فقال : { موازينه * } أي مقادير أنواع حسناته باتباع الحق ؛ لأنه ثقيل في الدنيا واجتناب الباطل ، والموزون الأعمال أنفسها تجسداً وصحائفها .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَأَمَّا مَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ} (6)

قوله : { فأما من ثقلت موازينه } في هذا اليوم الحافل المشهود توضع الموازين القسط ، فتستبين بذلك أعمال العباد ، من خير وشر . وفي معنى الموازين قولان : أحدهما : أنه جمع موزون ، وهو العمل الذي له وزن . وثانيهما : أنه جمع ميزان ، وهو الذي توضع فيه صحائف الأعمال . والمقصود أن من رجحت حسناته على سيئاته .