ثم ذكر سبحانه أحوال الناس ، وتفرّقهم فريقين على جهة الإجمال فقال : { فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ موازينه * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ } قد تقدّم القول في الميزان في سورة الأعراف ، وسورة الكهف ، وسورة الأنبياء .
وقد اختلف فيها هنا . فقيل : هي جمع موزون وهو العمل الذي له وزن وخطر عند الله ، وبه قال الفرّاء وغيره . وقيل : هي جمع ميزان . وهو الآلة التي توضع فيها صحائف الأعمال ، وعبر عنه بلفظ الجمع ، كما يقال لكلّ حادثة ميزان ، وقيل : المراد بالموازين الحجج والدلائل ، كما في قول الشاعر :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.