ولما كان من المعلوم أن ذلك اليوم هو اليوم الذي تبتدىء فيه الحياة الآخرة ، وفيها تعرف مقادير الأعمال ، وما تستحقه من الجزاء ، رتب عليه قوله تعالى : { فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية } . قال ابن جرير :{[7538]} أي فأما من ثقلت موازين حسناته ، يعني بالموازين الوزن ، والعرب تقول : لك عندي درهم بميزان درهمك ، ويقولون : داري بميزان دارك ووزن دارك ، يراد حذف دارك ، قال الشاعر {[7539]} "
قد كنت قبل لقائكم ذا مرة *** عندي لكل مخاصم ميزانه
يعني بقوله ( ميزانه ) كلامه ، وما ينقض عليه حجته . وكان مجاهد يقول : ليس ميزان ، إنما هو مثل ضرب ، انتهى .
وعليه فالموازين جمع ميزان ، وجوز كونه موزون ، وهو العمل الذي له خطر ووزن عند الله تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.