صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{۞وَمَآ أَعۡجَلَكَ عَن قَوۡمِكَ يَٰمُوسَىٰ} (83)

{ وما أعجلك عن قومك } أمر موسى عليه السلام بحضور الميقات مع قوم مخصوصين ؛ وهم النقباء السبعون الذين اختارهم الله من بني إسرائيل ليذهبوا معه إلى الطور لأجل أن يأخذوا التوراة ؛ فسار بهم موسى ثم عجل من بينهم مشوقا إلى ربه ، وخلفهم وراءه وأمرهم أن يتبعوه إلى الجبل ؛ فقال تعالى : " وما أعجلك " . ، أي أيّ شيء عنهم فتقدمت عليهم . يقال : أعجله وعجله تعجيلا ، استحثه ؛ من العجلة وهي طلب الشيء وتحريه قبل أوانه .