فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{۞وَمَآ أَعۡجَلَكَ عَن قَوۡمِكَ يَٰمُوسَىٰ} (83)

{ وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَومِكَ يا موسى } هذا حكاية لما جرى بين الله سبحانه وبين موسى عند موافاته الميقات . قال المفسرون : وكانت المواعدة أن يوافي موسى وجماعة من وجوه قومه . فسار موسى بهم ، ثم عجل من بينهم شوقاً إلى ربه ، فقال الله له : ما أعجلك ؟ أي ما الذي حملك على العجلة ، حتى تركت قومك وخرجت من بينهم .

/خ91