اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{۞وَمَآ أَعۡجَلَكَ عَن قَوۡمِكَ يَٰمُوسَىٰ} (83)

قوله تعالى : { وَمَا أعْجَلَكَ } مبتدأ وخبر{[26061]} . و " مَا " استفهامية عن سبب التقدم {[26062]}على قومه .

قال الزمخشري : فإن قلتَ : " مَا أعْجَلَكَ " سؤال عن سبب العجلة ، فكان{[26063]} الذي ينطبق عليه من الجواب أن يقال : طلبُ زيادة رضَاكَ ، أو الشوق إلى كلامك{[26064]} وتنجز موعدك{[26065]} . وقوله :

83


[26061]:انظر البيان 2/152، التبيان 2/900.
[26062]:في ب: المتقدم. وهو تحريف.
[26063]:في ب: وكان.
[26064]:في ب: وشوق كلامك. وهو تحريف.
[26065]:في ب: موضعك. وهو تحريف.