{ ولما سقط في أيديهم }أي ولما ندموا أشد الندم على عبادة العجل ، وتبينوا ضلالهم بها تبينا ظاهرا{ قالوا لأن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين }و كان ذلك بعد عودة موسى من الميقات . يقال للنادم المتحير : سقط في يده ، والأصل سقط فمه في يده ، فحذف الفاعل وبني الفعل للمفعول ، كما في مر بزيد . وهو من الكناية ، لأن من شأن الإنسان إذا اشتد ندمه على شيء أن يعض يده ، فتصير يده مسقوطا فيها ، لأن فمه وقع فيها . وما كان سقوط الأفواه في الأيدي لازما للندم أطلق اسم اللازم وأريد الملزوم على سبيل الكناية . وهذا التركيب لم تعرفه العرب إلا بعد نزول القرآن ، ولم يوجد في أشعارهم ومنثورهم ، فهو من فرائده البليغة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.