{ ولما سقط في أيديهم } أي : ولما ندموا على عبادة العجل ، تقول العرب لكل نادم على أمر قد سقط في يده ، وذلك لأنّ من شأن من اشتدّ ندمه على أمر أن يعض يده ثم يضرب فخذه فتصير يده ساقطة لأنّ السقوط عبارة عن النزول من أعلى إلى أسفل { ورأوا } أي : علموا { أنهم قد ضلوا } عن الطريق الواضح باتخاذ العجل { قالوا } توبة ورجوعاً إلى الله تعالى كما قال أبوهم آدم عليه السلام { لئن لم يرحمنا ربنا } الذي لم يقطع قط إحسانه عنا فيكف غضبه ويديم إحسانه { ويغفر لنا } أي : يمحو ذنوبنا عيناً وأثراً لئلا ينتقم منا في المستقبل { لنكوننّ من الخاسرين } أي : فينتقم منا بذنوبنا وهذا كلام من اعترف بعظيم ما قدم عليه من الذنوب وندم على ما صدر منه ورغب إلى الله تعالى في إقالة عثرته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.