صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ عِبَادٌ أَمۡثَالُكُمۡۖ فَٱدۡعُوهُمۡ فَلۡيَسۡتَجِيبُواْ لَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (194)

{ إن الذين تدعون }أي إن هذه الأصنام التي تعبدونها من دون الله ، وتعتقدون فيها النفع والضر إنما هي عباد مملوكة لله تعالى ، مسخرة مذللة لقدرته- أمثالكم فيكف تعبدونها ؟ وأطلق عليها { عباد }مع أنها جماد وفق اعتقادهم فيها ، تبكيتا لهم توبيخا .