ثم قال : { إن الذين يدعون من دون الله عباد أمثالكم }[ 194 ] .
قرأ ابن جبير : " إن الذين تدعون من دون الله عبادا{[26469]} أمثالكم " ، بتخفيف{[26470]} { إن } ، بجعلها{[26471]} بمعنى : " م " ، وبنصب{[26472]} " العباد " و " الأمثال " {[26473]} على النفي{[26474]} ، أي : ليست هي مثلكم ؛ وإنما هي خشب وحجارة{[26475]} .
والاختيار عند سيبويه : الرفع ( مع{[26476]} ) " إن " إذا{[26477]} كانت بمعنى " ما " ؛ لأن " ما " عملها ضعيف ، فعمل ما هو في معناها{[26478]} أضعف{[26479]} .
وزعم الكسائي : أن العرب لا تأتي ب " إن " بمعنى " ما " في الكلام ، إلا أن يكون بعدها إيجاب ، كقوله : { إن{[26480]} الكافرون إلا في غرور }{[26481]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.