{ قال وما علمي بما كانوا يعملون }[ 112 ] ، أي : إنما لي منهم{[51281]} ظاهرهم دون الباطن .
وقيل : " كان " زائدة . والتقدير : وما علمي بما يعملون الآن ، فأما ما كانوا يعملون فقد كان يعلمه .
وقيل{[51282]} : معنى قوله : { وما علمي }{[51283]} ، وما علمي بما يعملون{[51284]} أي : لست{[51285]} أسأل عما كانوا يعملون ، ولا أطلب علم ذلك . ذلك إلى الله يحاسبهم على أعمالهم ، ويجازيهم عليها ، فقد أظهروا الإيمان فليس لي إلا ما ظهر ، والله المطلع على الباطن ، فأما فقرهم فلا يضرهم ذلك عند الله{[51286]} ، يغني من يشاء ، ويفقر{[51287]} من يشاء . ليس الفقر بضار{[51288]} في الدين ، إنما ينفع الإيمان ويضر الكفر .
قال مجاهد وقتادة : الأرذلون : الحاكة{[51289]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.