الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{۞قَالُوٓاْ أَنُؤۡمِنُ لَكَ وَٱتَّبَعَكَ ٱلۡأَرۡذَلُونَ} (111)

ثم قال : { قالوا أنومن{[51276]} لك واتبعك الأرذلون }[ 111 ] ، أي : كيف نؤمن لك{[51277]} ، ونصدقك ، وإنما اتبعك منا سفلة الناس ، دون الأشرف وذوي{[51278]} الأموال .

روي : {[51279]} أنه إنما اتبعه ، وآمن به سفلة الناس ، وأصحاب الصناعات الخسيسة مثل الحاكة : فاتقوا{[51280]} أن تكونوا مثلهم ، وتفعلوا فعلهم تجبرا على الله وكفرا به .


[51276]:"لك" سقطت من ز.
[51277]:ز: بك.
[51278]:ز: "ودون" وهو تحريف.
[51279]:ز: وروي، انظر: الراوية في زاد المسير 6/301، والدر19/311.
[51280]:بعده في ز: الله.