فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{قَالَ وَمَا عِلۡمِي بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (112)

{ قال وما علمي بما كانوا يعملون } فرد عليهم نوح بأن العليم الخبير بأفعال العباد واحد ، والمجازي عليها هو الذي لا تخفى عليه خافية ، ولا يظلم مثقال ذرة( . . وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما ){[2721]} وأنا لست إلا بشرا لا أملك السيطرة على أحد ، ولا أتصرف في عاقبة أحد ، قال أهل اللغة : { ما } نافية ، أو استفهامية


[2721]:سورة النساء. من الآية 40.