وقوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ ) قوله : ( حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ ربك ) هو قوله عز وجل ( لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين )[ هود : 119و . . ] هذا يكون في الختم : من يختم به يعني بالكفر ، فقد حقت [ عليه ][ ساقطة من الأصل وم ] كلمة ربك ( لأملأن جهنم ) أو ( حقت عليهم كلمة ربك ) ما ذكر في آية أخرى ( أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب )الآية[ الأعراف : 37 ] وكلمة ربك ما ذكر ( ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة )[ الأنعام : 111 ] .
قوله تعالى : ( حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ ربك ) أي علم ربك بأحوالهم ، أي من كان علمه أنه لا يؤمن وقت اختياره الكفر كقوله : ( من يضلل الله فلا هادي له )[ الأعراف : 186 ] وقت اختياره الكفر ، وكذلك قوله : ( والله لا يهدي القوم الظالمين )[ البقرة : 258 ] وقت اختياره الظلم ونحو ذلك .
فالتأويل الأول : يرجع إلى الختم به والثاني : إلى وقت من يثبت عليه علم ربه أنه لا يؤمن في ذلك الوقت .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.