[ الآيتان 147 و148 ] [ وقوله تعالى ]{[1]} : { في جنات وعيون } { وزروع ونخل طلعها هضيم } قال بعضهم : الهضيم المتهشم . وقال بعضهم : الذي أرطب بعضه ، وهو الذي يسمى المذنب .
وعن ابن عباس [ أنه ]{[2]} قال : هو الذي قد أرطب ، واسترخى ، وهو اللين [ وعن الحسن قوله ]{[3]} : الذي ليس له نوى . وقال بعضهم : هو من الرطب الهضيم الطلع قبل أن ينشق عنه القشر ، وينفتح .
وقال أبو عوسجة : الهضيم الذي لا شوك فيه ، ولا مشقة . وقال بعضهم : الهضيم : هو الذي يتراكم بعضه [ فوق بعض ]{[4]} ولو قيل : إن الهضيم ، هو الهنيء المرئ الذي لا داء فيه ، ولا مشقة ، يهضم كله{[5]} ، ما فيه داء ومرض . ولذلك سمي الهاضوم هاضوما{[6]} ، وهو الذي يهنئ الطعام ، ويهضمه لجاز والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.