تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{قَالَ رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَآۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ} (24)

[ الآيات 23 و24 و25 ] [ وقوله تعالى ]{[14626]} : { قال فرعون } لموسى { وما رب العالمين } فقال له موسى { رب السماوات والأرض وما بينهما } من خلق { إن كنتم موقنين } ثم { قال لمن حوله ألا تستمعون } .

إنما قال اللعين هذا ، والله أعلم [ لما ]{[14627]} وقع عنده أن موسى حاد عن جواب ما سأله لأنه قال اللعين هذا ، فهو إنما أجابه عن [ فعل وربوبية رب العالمين }{[14628]} ، فظن أنه حائد عن جواب ما سأله ، ولذلك{[14629]} قال لقومه : { ألا تستمعون } إلى ما يقول موسى تعجبا منه : إني أسأله عن شيء ، وهو يجيبني عن شيء .


[14626]:- في الأصل وم: ثم.
[14627]:- من م، ساقطة من الأصل.
[14628]:- في الأصل وم: فعله وربوبية.
[14629]:- في الأصل وم: وكذلك.