المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ رِزۡقٗاۚ وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ} (13)

13- الله الذي يريكم دلائل قدرته ، فينزل لمصالحكم من السماء ماء يكون سبب رزقكم . وما يتعظ بهذا إلا من يرجع إلى التفكير في آيات الله .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ رِزۡقٗاۚ وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ} (13)

قوله تعالى : { هو الذي يريكم آياته وينزل لكم من السماء رزقاً } أي : المطر الذي هو سبب الأرزاق . { وما يتذكر } وما يتعظ بهذه الآيات { إلا من ينيب } يرجع إلى الله تعالى في جميع أموره .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ رِزۡقٗاۚ وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ} (13)

وقوله : { هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ } أي : يظهر قدرته لخلقه {[25451]} بما يشاهدونه في خلقه العلوي والسفلي من الآيات العظيمة الدالة على كمال خالقها ومبدعها ومنشئها ، { وَيُنزلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا } ، وهو المطر الذي يخرج به من الزروع والثمار ما هو مشاهد بالحس ، من اختلاف ألوانه وطعومه ، وروائحه وأشكاله وألوانه ، وهو ماء واحد ، فبالقدرة العظيمة فاوت بين هذه الأشياء ، { وَمَا يَتَذَكَّرُ } أي : يعتبر ويتفكر في هذه الأشياء ويستدل بها على عظمة خالقها { إِلا مَنْ يُنِيبُ } أي : من هو بصير منيب إلى الله ، عز وجل .


[25451]:- (1) في أ: "بخلقه".
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ رِزۡقٗاۚ وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ} (13)

{ وهو الذي يريكم آياته } الدالة على التوحيد وسائر ما يجب أن يعلم تكميلا لنفوسكم . { وينزل لكم من السماء رزقا } أسباب رزق كالمطر مراعاة لمعاشكم . { وما يتذكر } بالآيات التي هي كالمركوزة في العقول لظهورها المغفول عنها للانهماك في التقليد واتباع الهوى . { إلا من ينيب } يرجع عن الإنكار بالإقبال عليها والتفكير فيها ، فإن الجازم بشيء لا ينظر فيما ينافيه .