{ هُوَ الذى يُرِيكُمْ ءاياته } أي دلائل توحيده ، وعلامات قدرته { وَيُنَزّلُ لَكُم مّنَ السماء رِزْقاً } يعني المطر ، فإنه سبب الأرزاق . جمع سبحانه بين إظهار الآيات ، وإنزال الأرزاق ، لأن بإظهار الآيات قوام الأديان ، وبالأرزاق قوام الأبدان ، وهذه الآيات هي : التكوينية التي جعلها الله سبحانه في سماواته وأرضه وما فيهما ، وما بينهما . قرأ الجمهور { ينزل } بالتشديد . وقرأ ابن كثير ، وأبو عمرو بالتخفيف { وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلاَّ مَن يُنِيبُ } أي ما يتذكر ، ويتعظ بتلك الآيات الباهرة ، فيستدلّ بها على التوحيد ، وصدق الوعد ، والوعيد إلا من ينيب ، أي يرجع إلى طاعة الله بما يستفيده من النظر في آيات الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.