المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{عُرُبًا أَتۡرَابٗا} (37)

35 - إنا ابتدأنا خلق الحور العين ابتداءً ، فخلقناهن أبكاراً محببات إلى أزواجهن متقاربات في السن ، مهيئات لنعيم أصحاب اليمين .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{عُرُبًا أَتۡرَابٗا} (37)

قوله تعالى : { عربا } قرأ حمزة وإسماعيل عن نافع وأبو بكر :{ عربا } ساكنة الراء ، والباقون بضمها وهي جمع عروب أي : عواشق محببات إلى أزواجهن . قال الحسن ومجاهد وقتادة وسعيد بن جبير ، وهي رواية الوالبي عن ابن عباس . وقال عكرمة عنه : ملقة . وقال عكرمة : غنجة . وقال أسامة بن زيد عن أبيه : { عربا } حسنات الكلام . { أترابا } مستويات في السن على سن واحد .

أخبرنا أبو سعيد الشريحي ، أنبأنا أبو إسحاق الثعلبي ، أخبرني ابن فنجويه ، حدثنا شيبة ، أنبأنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يدخل أهل الجنة الجنة جرداً مزداً بيضاً جعاداً مكحلين أبناء ثلاث وثلاثين ، على خلق آدم طوله ستون ذراعاً في سبعة أذرع " .

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة ، أنبأنا أبو طاهر محمد بن أحمد ابن الحارث ، أنبأنا محمد بن يعقوب الكسائي ، أنبأنا عبد الله بن محمود ، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الخلال ، حدثنا عبد الله بن المبارك عن رشد بن سعد ، حدثني عمرو بن الحارث عن دراج أبي السمح عن أبي السمح ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أدنى أهل الجنة الذي له ثمانون ألف خادم واثنتان وسبعون زوجة ، وتنصب له قبة من لؤلؤ وزبرجد وياقوت كما بين الجابية إلى صنعاء " وبهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ينظر إلى وجهه في خدها اصفى من المرآة ، وإن أدنى لؤلؤة عليها تضيء ما بين المشرق والمغرب ، وإنه ليكون عليها سبعون ثوبا ينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك " . وبهذا الإسناد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من مات من أهل الجنة من صغير أو كبير يردون أبناء ثلاثين سنة في الجنة لا يزيدون عليها أبداً ، وكذلك أهل النار " وبهذا الإسناد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن عليهم التيجان ، إن أدنى لؤلؤة فيها تضيء ما بين المشرق والمغرب " .

أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبي توبة ، أنبأنا أبو طاهر الحاربي ، أنبأنا محمد ابن يعقوب ، أنبأنا عبد الله بن محمود ، أنبأنا إبراهيم بن عبد الله الخلال ، أنبأنا عبد لله بن المبارك عن محمد بن سليمان عن الحجاج بن عتاب العبدي عن عبد الله بن معبد الرماني ، عن أبي هريرة قال : " أدنى أهل الجنة منزلة وما منهم دنيء لمن يغدو عليه ويروح عشرة آلاف خادم ، مع كل واحد منهم طريفة ليست مع صاحبه " .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{عُرُبًا أَتۡرَابٗا} (37)

وعموم ذلك ، يشمل الحور العين ونساء أهل الدنيا ، وأن هذا الوصف -وهو البكارة- ملازم لهن في جميع الأحوال ، كما أن كونهن { عُرُبًا أَتْرَابًا } ملازم لهن في كل حال ، والعروب : هي المرأة المتحببة إلى بعلها بحسن لفظها ، وحسن هيئتها ودلالها وجمالها [ ومحبتها ] ، فهي التي إن تكلمت سبت العقول ، وود السامع أن كلامها لا ينقضي ، خصوصا عند غنائهن بتلك الأصوات الرخيمة والنغمات المطربة ، وإن نظر إلى أدبها وسمتها ودلها ملأت قلب بعلها فرحا وسرورا ، وإن برزت{[967]}  من محل إلى آخر ، امتلأ ذلك الموضع منها ريحا طيبا ونورا ، ويدخل في ذلك الغنجة عند الجماع .

والأتراب اللاتي على سن واحدة ، ثلاث وثلاثين سنة ، التي هي غاية ما يتمنى ونهاية سن الشباب ، فنساؤهم عرب أتراب ، متفقات مؤتلفات ، راضيات مرضيات ، لا يحزن ولا يحزن ، بل هن أفراح النفوس ، وقرة العيون ، وجلاء الأبصار .


[967]:- في ب: وإن انتقلت.
 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{عُرُبًا أَتۡرَابٗا} (37)

( عربا ) . . متحببات إلى أزواجهن( أترابا )متوافيات السن والشباب .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{عُرُبًا أَتۡرَابٗا} (37)

وقوله : عُرُبا يقول تعالى ذكره : فجعلناهنّ أبكارا غنجات متحببات إلى أزواجهنّ يحسنّ التبعل وهي جمع ، واحدهن عَرُوب ، كما واحد الرسل رسول ، وواحد القطف قطوف ومنه قول لبيد :

وفي الْحُدُوجِ عَرُوبٌ غيرُ فاحِشَةٍ *** رَيّا الرّوَادِفِ يَعْشَى دونَها البَصَرُ

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثنا أبو كُرَيب ، قال : حدثنا إسماعيل بن أبان ، وإسماعيل بن صبيح ، عن أبي إدريس ، عن ثور بن زيد ، عن عكرِمة ، عن ابن عباس عُرُبا أتْرَابا قال : المَلَقَة .

حدثني عليّ ، قال : حدثنا أبو صالح ، قال : ثني معاوية ، عن عليّ ، عن ابن عباس ، قوله : عُرُبا يقول : عواشق .

حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس عُرُبا قال : العرب المتحببات المتودّدات إلى أزواجهنّ .

حدثني سليمان بن عبيد الله الغيلاني ، قال : حدثنا أيوب ، قال : أخبرنا قرة ، عن الحسن ، قال : العرب : العاشق .

حدثني محمد بن المثنى ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا شعبة ، عن سماك ، عن عكرِمة ، أنه قال في هذه الاَية عُرُبا قال : العرب المغنوجة .

حدثنا أبو كُرَيب ، قال : حدثنا ابن يمان ، عن شعبة ، عن سماك بن عكرِمة قال : هي المغنوجة .

حدثني يعقوب ، قال : حدثنا ابن علية ، قال : حدثنا عُمارة بن أبي حفصة ، عن عكرِمة ، في قوله : عُرُبا قال : غنِجات .

حدثني عليّ بن الحسن الأزديّ ، قال : حدثنا يحيى بن يمان ، عن أبي إسحاق التيميّ ، عن صالح بن حيان ، عن أبي بريدة عُرُبا قال : الشّكِلة بلغة مكة ، والغِنجة بلغة المدينة .

حدثنا أبو كُرَيب ، قال : حدثنا ابن يمان ، قال : سمعت إبراهيم التيمي يعني ابن الزبرقان ، عن صالح ابن حيان ، عن أبي يزيد بنحوه .

حدثنا ابن حُمَيد ، قال : حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن عثمان بن بشار ، عن تميم بن حذلم ، قوله : عُرُبا قال : حسن تبعّل المرأة .

حدثني يعقوب ، قال : حدثنا هشيم ، قال : أخبرنا مغيرة ، عن عثمان بن بشار ، عن تميم بن حذلم في عُرُبا قال : العَرِبة : الحسنة التبعل . قال : وكانت العرب تقول للمرأة إذا كانت حسنة التبعل : إنها لعَرِبة .

حدثنا أبو كُرَيب ، قال : حدثنا ابن يمان ، عن أُسامة بن زيد بن أسلم ، عن أبيه عُرُبا قال : حسنات الكلام .

حدثنا أبو كُرَيب ، قال : حدثنا ابن يمان ، عن سفيان ، عن خصيف ، عن مجاهد ، قال : عواشق .

قال : ثنا ابن يمان ، عن شريك ، عن خصيف ، عن مجاهد ، وعكرِمة ، مثله .

قال : ثنا ابن إدريس ، عن حصين ، عن مجاهد في عُرُبا قال : العرب المتحببات .

حدثنا ابن حُمَيد ، قال : حدثنا مهران ، عن سفيان ، عن خصيف ، عن مجاهد عُرُبا قال : العرب : العواشق .

حدثنا أبو كُرَيب ، قال : حدثنا ابن يمان ، عن سفيان ، عن سالم الأفطس ، عن سعيد بن جُبير ، مثله .

حدثنا ابن حُمَيد ، قال : حدثنا مهران ، عن سفيان ، عن غالب أبي الهُذَيل ، عن سعيد بن جُبَير عُرُبا قال : العرب اللاتي يشتهين أزواجهنّ .

حدثنا أبو كُرَيب ، قال : حدثنا ابن يمان ، عن المبارك بن فضالة ، عن الحسن ، قال : المشتهية لبعولتهنّ .

قال : ثنا ابن إدريس ، قال : أخبرنا عثمان بن الأسود ، عن عبد الله بن عبيد الله ، قال : العرب : التي تشتهي زوجها .

حدثنا ابن حُمَيد ، قال : حدثنا مهران ، عن عثمان بن الأسود ، عن عبد الله بن عبيد بن عمير عُرُبا قال : العَرِبة : التي تشتهي زوجها ألا ترى أن الرجل يقول للناقة : إنها لعَرِبة ؟

حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : حدثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة عُرُبا قال : عُشّقا لأزواجهنّ .

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : عُرُبا أتْرَابا يقول : عشّق لأزواجهنّ ، يحببن أزواجهنّ حبا شديدا .

حُدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : أخبرنا عبيد ، يقول : سمعت الضحاك يقول : العُرُب : المتحببات .

حدثني محمد بن عمرو ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثنا عيسى وحدثني الحارث ، قال : حدثنا الحسن ، قال : حدثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قوله : عُرُبا أتْرَابا قال : متحببات إلى أزواجهن .

حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : عُرُبا قال : العُرُب : الحسنة الكلام .

حدثنا ابن البرقيّ ، قال : حدثنا عمرو بن أبي سلمة ، قال : سُئل الأوزاعيّ ، عن عُرُبا قال : سمعت يحيى يقول : هنّ العواشق .

حدثنا أحمد بن عبد الرحمن ، قال : حدثنا محمد بن الفرج الصّدَفيّ الدّمياطِيّ ، عن عمرو بن هاشم ، عن أبي كريمة ، عن هشام بن حسان ، عن الحسن ، عن أمه ، عن أمّ سلمة ، قالت : قلت يا رسول الله ، أخبرني عن قوله : عُرُبا أتْرَابا قال : «عُرُبا مُتَعَشّقاتٍ مُتَحَبّباتٍ ، أتْرَابا على مِيلادٍ وَاحِدٍ » .

حدثني محمد بن حفص أبو عبيد الوصّابيّ ، قال : حدثنا محمد بن حمير ، قال : حدثنا ثابت بن عجلان ، قال : سمعت سعيد بن جُبَير يحدّث عن ابن عباس عُرُبا والعَرَب : الشّوْق .

واختلفت القرّاء في قراءة ذلك ، فقرأه بعض قرّاء المدينة وبعض قرّاء الكوفيين عُرُبا بضم العين والراء . وقرأه بعض قرّاء الكوفة والبصرة «عُرْبا » بضم العين وتخفيف الراء ، وهي لغة تميم وبكر ، والضم في الحرفين أولى القراءتين بالصواب لما ذكرت من أنها جمع عروب ، وإن كان فعول أو فعيل أو فعال أذا جُمع ، جُمع على فُعُل بضم الفاء والعين ، مذكرا كان أو مؤنثا ، والتخفيف في العين جائز ، وإن كان الذي ذكرت أقصى الكلامين عن وجه التخفيف .

وقوله : أتْرَابا يعني أنهنّ مستويات على سنّ واحدة ، واحدتهنّ تِرْب ، كما يقال : شَبَه وأَشْباه . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثني عليّ بن الحسين بن الحارث ، قال : حدثنا محمد بن ربيعة ، عن سلمة بن سابور ، عن عطية ، عن ابن عباس ، قال : الأتراب : المستويات .

حدثني محمد بن عمرو ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثنا عيسى وحدثني الحارث ، قال : حدثنا الحسن ، قال : حدثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : أتْرَابا قال : أمثالاً .

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة أتْرَابا يعني : سنّا واحدة .

حدثني ابن عبد الأعلى ، قال : حدثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، مثله .

حُدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : حدثنا عبيد ، قال : سمعت الضحاك يقول ، في قوله : أتْرَابا قال : الأتراب : المستويات .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{عُرُبًا أَتۡرَابٗا} (37)

عربا متحببات إلى أزواجهن جمع عروب وسكن راءه حمزة وأبو بكر وروي عن نافع وعاصم مثله أترابا فإن كلهن بنات ثلاث وثلاثين وكذا أزواجهن .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{عُرُبًا أَتۡرَابٗا} (37)

والعُرُب : جمع عَروب بفتح العين ، ويقال : عَرِبه بفتح فكسر فيجمع على عَرِبات كذلك ، وهو اسم خاص بالمرأة . وقد اختلفت أقوال أهل اللغة في تفسيره . وأحسن ما يجمعها أن العَروب : المرأة المتحببة إلى الرجل ، أو التي لها كيفية المتحببة ، وإن لم تقصد التحبّب ، بأن تكثر الضحك بمرأى الرجل أو المزاحَ أو اللهو أو الخضوع في القول أو اللثغ في الكلام بدون علة أو التغزل في الرجل والمساهلة في مجالسته والتدلل وإظهار معاكسة أميال الرجل لعِباً لا جِدًّا وإظهار أذاه كذلك كالمغاضبة من غير غصب بل للتورك على الرجل ، قال نبيه بن الحجاج :

تلك عريسي غضبى تريد زيالي *** أَلَبيْنٍ أردتِ أم لدلال

الشاهد في قوله : أم لدلال ، قال تعالى : { فلا تَخْضَعْن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً } [ الأحزاب : 32 ] ، وقال : { ولا يضربن بأرجلهن ليُعلم ما يُخفِين من زينتهن } [ النور : 31 ] . وإنما فسروها بالمتحببة لأنهم لما رأوا هاته الأعمال تجلب محبة الرجل للمرأة ظنوا أن المرأة تفعلها لاكتساب محبة الرجل . ولذلك فسر بعضهم : العَروب بأنها المغتلمة ، وإنما تلك حالة من أحوال بعض العروب . وعن عكرمة العروب : الملِقة .

والعروب : اسم لهذه المعاني مجتمعة أو مفترقة أجرَوْه مجرى الأسماء الدالة على الأوصاف دون المشتقة من الأفعال فلذلك لم يذكروا له فعلاً ولا مصدراً وهو في الأصل مأخوذ من الإِعراب والتعريب وهو التكلم بالكلام الفحش .

والعِرابة : بكسر العين : اسم من التعريب وفعله : عَرَّبت وأعربتْ ، فهو مما يسند إلى ضمير المرأة غالباً . كأنهم اعتبروه إفصاحاً عما شأنه أن لا يفصح عنه ثم تنوسي هذا الأخذ فعومل العَروب معاملة الأسماء غير المشتقة ، ويقال : عَرِبَة . مثل عروب . وجمع العَروب عُرُب وجمع عَرِبة عَرِبات .

ويقال للعروب بلغة أهل مكة العَرِبة والشَّكِلَةُ . ويقال لها بلغة أهل المدينة : الغَنجَة . وبلغة العراق : الشّكِلة ، أي ذات الشَّكَل بفتح الكاف وهو الدلال والتعرُّبُ .

والأَتراب : جمع تِرْب بكسر المثناة الفوقية وسكون الراء وهي المرأة التي ساوى سنها سنّ من تضاف هي إليه من النساء ، وقد قيل : إن الترب خاص بالمرأة ، وأما المساوي في السن من الرجال فيقال له : قرن ولدة .

فالمعنى : أنهن جُعلن في سن متساوية لا تفاوت بينهن ، أي هن في سن الشباب المستوي فتكون محاسنهن غير متفاوتة في جميع جهات الحُسن ، وعلى هذا فنساء الجنة هن الموصوفات بأنهن « أتراب » بعضهن لبعض .

وقرأ حمزة وأبو بكر عن عاصم وخلفُ { عرْبا } بسكون الراء سكون تخفيف وهو ملتزم في لغة تميم في هذا اللفظ .