والعُرُبُ : جمع عَرُوبٍ ، وهي المُتَحَبِّبَةُ إلى زوجها بإِظهار محبته ؛ قاله ابن عباس ، وعبر عنهنَّ ابن عباس أيضاً بالعواشق ، وقال زيد : العروب : الحسنة الكلام .
( ت ) : قال البخاريُّ : والعروب يسميها أَهْلُ مَكَّةَ العَرِبَةَ ، وأهل المدينة : الغَنِجَة ، وأَهل العراق : الشَّكِلَة ، انتهى .
وقوله : { أَتْرَاباً } معناه : في الشكل والقَدِّ ، قال قتادة : { أَتْرَاباً } يعني : سِنًّا واحدة ، ويُرْوَى أَنَّ أَهل الجنة هم على قَدِّ ابن أربعةَ عَشَرَ عاماً في الشباب ، والنُّضْرَةِ ، وقيل : على مثال أبناء ثلاثٍ وثلاثين سنةً ، مُرْداً بيضاً ، مُكَحَّلِينَ ، زاد الثعلبيُّ : على خَلْقِ آدَم ، طولُه ستون ذراعاً في سبعة أذرع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.