وأخرج ابن جرير وابن المنذر والبيهقي من طريق علي عن ابن عباس في قوله : { عرباً } قال : عواشق { أتراباً } يقول : مستويات .
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس { عرباً } قال : عواشق لأزواجهن وأزواجهن لهن عاشقون { أتراباً } قال : في سن واحد ثلاثاً وثلاثين سنة .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال : العرب الملقة لزوجها .
وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس قال : العرب المتحببات المتوددات إلى أزواجهن .
وأخرج هناد من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : العرب الغنجة ، وفي قول أهل المدينة الشكلة .
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله : { عرباً } قال : هي الغنجة .
وأخرج سعيد بن منصور عن سعيد بن جبير في قوله : { عرباً } قال : هن المتغنجات .
وأخرج سفيان وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله : { عرباً } قال : الناقة التي تشتهي الفحل يقال لها : عربة .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن بريدة في قوله : { عرباً } قال : هي الشكلة بلغة مكة ، المغنوجة بلغة المدينة .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال : العربة التي تشتهي زوجها .
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل { عرباً أتراباً } قال : هن العاشقات لأزواجهن اللاتي خلقن من الزعفران ، والأتراب المستويات قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت نابغة بني ذبيان وهو يقول :
عهدت بها سعدى وسعدى عزيزة *** عروب تهادى في جوار خرائد
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة { فجعلناهن أبكاراً } قال : عذارى { عرباً } قال : عشقاً لأزواجهن { أتراباً } قال : مستويات سناً واحداً .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله : { عرباً } قال : المغنوجات ، والعربة هي الغنجة .
وأخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن عبيد بن عمير أنه سئل عن قوله تعالى : { عرباً } قال : أما سمعت أن المحرم يقال له : لا تعربها بكلام تلذ ذهابه وهي محرمة .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير عن تيم بن جدلم ، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : العربة الحسنة التبعل وكانت العرب تقول للمرأة إذا كانت حسنة التبعل : إنها العربة .
وأخرج هناد بن السري وعبد بن حميد وابن جرير عن سعيد بن جبير في قوله : { عرباً } قال : يشتهين أزواجهن .
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن سعيد بن جبير في قوله : { عرباً } قال : العرب المتعشقات .
وأخرج هناد بن السري وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : { عرباً } قال : عواشق لأزواجهن { أتراباً } قال : مستويات .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن رضي الله عنه في قوله : { عرباً } قال : المتعشقات لبعولتهن ، والأتراب المستويات في سن واحد .
وأخرج عبد بن حميد عن الربيع بن أنس رضي الله عنه قال : العرب المتعشقات ، والأتراب المستويات في سن واحد .
وأخرج هناد بن السري وعبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه في قوله : { عرباً } قال : المتحببات إلى الأزواج ، والأتراب المستويات .
وأخرج سفيان بن عيينة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : { عرباً } قال : متحببات إلى أزواجهن { أتراباً } قال : أمثالاً .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه قال : العرب المتحببات إلى أزواجهن ، والأتراب الأشباه المستويات .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم رضي الله عنه قال : العربة هي الحسنة الكلام .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه { عرباً } قال : عواشق { أتراباً } قال : أقراناً .
وأخرج وكيع في الغرر وابن عساكر في تاريخه عن هلال بن أبي بردة رضي الله عنه أنه قال لجلسائه : ما العروب من النساء ؟ فماجوا ، وأقبل إسحق بن عبد الله بن الحرث النوفلي رضي الله عنه فقال : قد جاءكم من يخبركم عنها ، فسألوه فقال : الخفرة المتبذلة لزوجها وأنشد :
يعربن عند بعولهن إذا خلوا *** وإذا هم خرجوا فهن خفار
وأخرج ابن عدي بسند ضعيف عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «خير نسائكم العفيفة الغلمة » .
وأخرج ابن عساكر عن معاوية بن أبي سفيان أنه راود زوجته فاختة بنت قرطة فنخرت نخرة شهوة ثم وضعت يدها على وجهها ، فقال : لا سوأة عليك فوالله لخيركن النخارات والشخارات .
وأخرج ابن أبي حاتم عن جعفر بن محمد عن أبيه رضي الله عنه قال : «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : { عرباً } قال : كلامهنّ عربي » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.