المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{يُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَيَرۡحَمُ مَن يَشَآءُۖ وَإِلَيۡهِ تُقۡلَبُونَ} (21)

21- يعذب الله من يشاء بعد النشأة الآخرة وهم المنكرون لها ، ويرحم من يشاء وهم المؤمنون المقرون بها ، وإليه - وحده - مرجع الخلق جميعاً للحساب والجزاء .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{يُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَيَرۡحَمُ مَن يَشَآءُۖ وَإِلَيۡهِ تُقۡلَبُونَ} (21)

قوله تعالى : { يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون } تردون .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{يُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَيَرۡحَمُ مَن يَشَآءُۖ وَإِلَيۡهِ تُقۡلَبُونَ} (21)

{ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ } أي : هو المنفرد بالحكم الجزائي ، وهو إثابة الطائعين ورحمتهم ، وتعذيب العاصين والتنكيل بهم . { وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ } أي : ترجعون إلى الدار ، التي بها تجري عليكم أحكام عذابه ورحمته ، فاكتسبوا في هذه الدار ، ما هو من أسباب رحمته من الطاعات ، وابتعدوا من أسباب عذابه ، وهي المعاصي .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{يُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَيَرۡحَمُ مَن يَشَآءُۖ وَإِلَيۡهِ تُقۡلَبُونَ} (21)

القول في تأويل قوله تعالى : { يُعَذّبُ مَن يَشَآءُ وَيَرْحَمُ مَن يَشَآءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ * وَمَآ أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الأرْضِ وَلاَ فِي السّمَآءِ وَمَا لَكُمْ مّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيّ وَلاَ نَصِيرٍ } .

يقول تعالى ذكره : ثم الله ينشىء النشأة الاَخرة خلقه من بعد فنائهم ، فيعذّب من يشاء منهم على ما أسلف من جرمه في أيام حياته ، ويرحم من يشاء منهم ممن تاب وآمن وعمل صالحا وَإلَيْهِ تُقْلَبُونَ يقول : وإليه ترجعون وتردّون .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{يُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَيَرۡحَمُ مَن يَشَآءُۖ وَإِلَيۡهِ تُقۡلَبُونَ} (21)

المعنى ييسر من يشاء لأعمال من حق عليه العذاب وييسر من يشاء لأعمال من سبقت له الرحمة فيتعلق الثواب والعقاب بالاكتساب المقترن الاختراع الذي لله تعالى في أعمال العبد .