الآية 21 وقوله تعالى : { يعذب من يشاء ويرحم من يشاء } يحتمل هذا في الدنيا { يعذب من يشاء } في الدنيا ، أي يمتحنه ، ويبتليه بالشدة والضيق { ويرحم من يشاء } أي يمتحنه بالسعة والرخاء ، فيكون التعذيب كناية عن الشدة والضيق ، والرحمة كناية عن السعة والرخاء ، وهو كقوله : { ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون } [ الأنبياء : 35 ] فعلى ذلك قوله : { يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون } أي ترجعون .
ويحتمل التعذيب في الآخرة والرحمة فيها ، أي يعذب من يشاء في الآخرة من كان في الدنيا أهلا له مستوجبا ، ويرحم من يشاء من كان في الدنيا أهلا لها مطيعا لها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.