المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{لِّكُلِّ نَبَإٖ مُّسۡتَقَرّٞۚ وَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ} (67)

67- لكل خبر جاء به القرآن وقت يتحقق فيه . وسوف تعلمون - صِدْق - هذه الأخبار عند وقوعها .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{لِّكُلِّ نَبَإٖ مُّسۡتَقَرّٞۚ وَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ} (67)

قوله تعالى : { لكل نبإ } ، خبر من أخبار القرون .

قوله تعالى : { مستقر } ، حقيقة ومنتهى ينتهي إليه ، فيتبين صدقه من كذبه ، وحقه من باطله ، إما في الدنيا وإما في الآخرة .

قوله تعالى : { وسوف تعلمون } ، وقال مقاتل : لكل خبر يخبره الله وقت وقته ، ومكان يقع فيه ، من غير خلف ولا تأخير ، وقال ‌ الكلبي : لكل قول وفعل حقيقة ، إما في الدنيا وإما في الآخرة ، وسوف تعلمون ما كان في الدنيا فستعرفونه ، وما كان في الآخرة فسوف يبدو لكم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لِّكُلِّ نَبَإٖ مُّسۡتَقَرّٞۚ وَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ} (67)

{ لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ } أي : وقت يستقر فيه ، وزمان لا يتقدم عنه ولا يتأخر . { وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } ما توعدون به من العذاب . { 68 ، 69 } { وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُون }َ

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{لِّكُلِّ نَبَإٖ مُّسۡتَقَرّٞۚ وَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ} (67)

{ لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } .

قال الراغب : " النبأ : خبر ذو فائدة عظيمة يحصل به علم أو غلبة ظن ولا يقال للخبر نبأ حق يتضمن هذه الأشياء الثلاثة " .

والمستقر : وقت الاستقرار .

أى : لكل خبر عظيم وقت استقرار وحصول لا بد منه ، وسوف تعلمونه فى المستقبل عند حلوله بكم متى شائ الله ذلك ، قال - تعالى - { وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينِ } وبذلك تكون الآيات الكريمة قد ساقت ألوانا من قدرة الله ، وهددت المعاندين فى كل زمان ومكان بسوء المصير .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{لِّكُلِّ نَبَإٖ مُّسۡتَقَرّٞۚ وَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ} (67)

قال ابن عباس وغير واحد : أي لكل نبأ حقيقة ، أي : لكل خبر وقوع ، ولو بعد حين ، كما قال : { وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ } [ ص : 88 ] ، وقال { لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ } [ الرعد : 37 ] .

وهذا تهديد ووعيد أكيد ؛ ولهذا قال بعده : { وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ }

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{لِّكُلِّ نَبَإٖ مُّسۡتَقَرّٞۚ وَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ} (67)

{ لكل نبأ } خبر يريد به إما بالعذاب أو الإيعاد به . { مستقر } وقت استقرار ووقوع .

{ وسوف تعلمون } عند وقوعه في الدنيا والآخرة .