النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{لِّكُلِّ نَبَإٖ مُّسۡتَقَرّٞۚ وَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ} (67)

{ لِّكُلِ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } فيه ثلاثة أقاويل :

أحدهما : معناه أن لكل خَبَرٍ أَخْبَرَ الله تعالى به من وعد أو وعيد مستقراً في مستقبل الوقت أو ماضيه أو حاضره في الدنيا وفي الآخرة{[897]} ، وهذا معنى قول ابن عباس ، ومجاهد .

والثاني : أنه وعيد من الله للكافرين في الآخرة لأنهم لا يقرون بالبعث ، قاله الحسن .

والثالث : أنه وعيد لهم بما ينزل بهم في الدنيا ، قاله الزجاج .


[897]:جعلت هذه العبارة قولا مستقلا واعتبرت الأقوال أربعة في ق.