فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{لِّكُلِّ نَبَإٖ مُّسۡتَقَرّٞۚ وَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ} (67)

قوله : { لكُلّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ } أي لكل شيء وقت يقع فيه . والنبأ : الشيء الذي ينبأ عنه . وقيل المعنى : لكل عمل جزاء . قال الزجاج : يجوز أن يكون وعيداً لهم بما ينزل بهم في الدنيا . وقال الحسن : هذا وعيد من الله للكفار ، لأنهم كانوا لا يقرّون بالبعث { وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } ذلك بحصوله ونزوله بهم ، كما علموا يوم بدر بحصول ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوعدهم به .

/خ73