إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{لِّكُلِّ نَبَإٖ مُّسۡتَقَرّٞۚ وَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ} (67)

{ لكُلّ نَبَإٍ } أي لكل شيءٍ يُنبَأُ به من الأنباء التي من جملتها عذابُكم أو لكلِّ خبرٍ من الأخبار التي من جملتها خبرُ مجيئِه { مُسْتَقَرٌّ } أي وقتُ استقرارٍ ووقوعٍ البتةَ ، أو وقتُ استقرارٍ بوقوعِ مدلولِه { وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } أي حالَ نَبئِكم في الدنيا أو في الآخرة أو فيهما معاً ، وسوف للتأكيد كما في قوله تعالى : { وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينِ } [ ص ، الآية 88 ] .