وقوله : { لكل نبإ مستقر } أي : لكل خبر{[20303]} قرار يستقر عنده ، ونهاية ينتهي إليها فيعلم حقه وصدقه من /{[20304]} كذبه{[20305]} ، { وسوف تعلمون } صحة ما أقول لكم ، وهو ما أوعدهم{[20306]} به من العذاب ، فظهر ذلك يوم بدر{[20307]} .
قال السدي : { وكذب به قومك وهو الحق } ، قال : كذبت قريش بالقرآن ، وهو الحق{[20308]} .
قال السدي : وأما { لكل نبإ مستقر } فكان نبأ القرآن استقر يوم بدر بما كان يعدهم من العذاب{[20309]} .
وكان الحسن يتأول ذلك أنها الفتنة التي كانت بين أصحاب محمد{[20310]} بعده{[20311]} .
وقال النحاس : { لكل نبإ مستقر } هو تهديد إما بعذاب الآخرة ، وإما بالأمر بالخوف{[20312]} ، والمعنى : لكل خبر توعدون به وقت يحدث فيه ، وأجل ينتهي إليه فيكون ذلك ، والنبأ : الخبر{[20313]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.