المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ} (76)

75 - يُقال للكافرين : ذلكم العذاب بسبب ما كنتم في الدنيا تفرحون في الأرض بغير ما يستحق الفرح ، وبسبب توسعكم في الفرح بما يصيب أنبياء الله وأولياءه من أذى ، ادخلوا أبواب جهنم مقدراً لكم فيها الخلود ، فبئس مستقر المتكبرين جهنم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ} (76)

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ} (76)

{ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ } كل بطبقة من طبقاتها ، على قدر عمله . { خَالِدِينَ فِيهَا } لا يخرجون منها أبدًا { فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ } مثوى يخزون فيه ، ويهانون ، ويحبسون ، ويعذبون ، ويترددون بين حرها وزمهريرها .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ} (76)

وقال - سبحانه - { فَبِئْسَ مَثْوَى المتكبرين } ولم يقل فبئس مدخل المتكبرين ، للإِشارة إلى خلودهم فى جهنم ، إذ الثواء معناه الإقامة الدائمة ، مأخوذ من ثوى فلان بالمكان إذا أقام به إقامة دائمة .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ} (76)

56

ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين ) . .

يا مغيث ! وأين اذن كان السحب في السلاسل والأغلال ، وكان الماء الحار والنار ? يبدو أنها كانت مقدمة للدخول في جهنم للخلود . . ( فبئس مثوى المتكبرين ) . . فعن الكبر نشأت هذه المهانة . وجزاء على الكبر كان هذا التحقير !

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ} (76)

{ ادخلوا أبواب جهنم } الأبواب السبعة المقسومة لكم . { خالدين فيها } مقدرين الخلود . { فبئس مثوى المتكبرين } عن الحق جهنم ، وكان مقتضى النظم فبئس مدخل المتكبرين ولكن لما كان الدخول المقيد بالخلود بسبب الثواء عبر بالمثوى .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ} (76)

وقوله تعالى : { ادخلوا } معناه : يقال لهم قبل هذه المحاورة في أول الأمر { ادخلوا } ، لأن هذه المخاطبة إنما هي بعد دخولهم وفي الوقت الذي فيه الأغلال في أعناقهم . و : { أبواب جنهم } هي السبعة المؤدية إلى طبقاتها وأدراكها السبعة . والمثوى : موضع الإقامة .