اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ} (76)

قوله : { ادخلوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ } أي السبعة المقسومة لكم { خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى المتكبرين } المخصوص بالذم محذوف ؛ أي جهنمُ أو مَثْوَاكُمْ ، ولم يقل : فبئس مدخل ؛ لأن الدخول لا يدوم وإنما يدوم الثّواء ، فلذلك خصه بالذم ، وإن كان أيضاً مذموماً{[48439]} .


[48439]:قاله السمين في الدر 4/711.