الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ} (76)

{ خالدين } مقدّرين الخلود { فَبِئْسَ مَثْوَى المتكبرين } عن الحق المستخفين به مثواكم أو جهنم .

فإن قلت : أليس قياس النظم أن يقال : فبئس مدخل المتكبرين ، كما تقول : زر بيت الله فنعم المزار ، وصل في المسجد الحرام فنعم المصلى ؟ قلت : الدخول المؤقت بالخلود في معنى الثواء .