فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ} (76)

{ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ } السبعة المقسومة لكم ، قال تعالى : لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ، حال كونكم { خَالِدِينَ فِيهَا } أي مقدرين الخلود فيها { فَبِئْسَ مَثْوَى } أي مأوى { الْمُتَكَبِّرِينَ } عن قبول الحق جهنم وكان الظاهر أن يقال : مدخل ، وعبر عنه بالمثوى لكون دخولهم بطريق الخلود قاله أبو السعود ، وقال السمين لم يقل مدخل لأن الدخول لا يدوم ، وإنما يدوم الثواء فلذلك خصه بالذم ، وإن كان الدخول مذموما ،