المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ لَن يُغۡنُواْ عَنكَ مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـٔٗاۚ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۖ وَٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلۡمُتَّقِينَ} (19)

19- إن المبطلين الطامعين في اتباعك لهم لن يدفعوا عنك من عذاب الله شيئاً إن اتبعتهم ، وإن المتجاوزين لحدود الله بعضهم أنصار بعض على الباطل ، والله ناصر الذين يخشونه فلا ينالهم ظلم الظالمين .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ لَن يُغۡنُواْ عَنكَ مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـٔٗاۚ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۖ وَٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلۡمُتَّقِينَ} (19)

ذلك أن هؤلاء الكافرين لا يدفعون عنك شيئاً من عذابِ الله إنِ اتّبعتهم ، وأن الكافرين بعضهم أولياء بعض .

{ والله وَلِيُّ المتقين } هو ناصرُهم ، فلا ينالهم ظلم الظالمين .

وهذه كانت بشرى من الله للرسول وللمؤمنين وهم لا يزالون في مكة .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ لَن يُغۡنُواْ عَنكَ مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـٔٗاۚ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۖ وَٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلۡمُتَّقِينَ} (19)

قوله تعالى : " إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا " أي إن اتبعت أهواءهم لا يدفعون عنك من عذاب الله شيئا . " وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض " أي أصدقاء وأنصار وأحباب . قال ابن عباس : يريد أن المنافقين أولياء اليهود . " والله ولي المتقين " أي ناصرهم ومعينهم . والمتقون هنا : الذين اتقوا الشرك والمعاصي .