الآية 19 وقوله تعالى : { إنهم لن يُغنوا عنك من الله شيئا } أي لو اتبعت أهواءهم لن يُغنوا عنك من الله ، أي لن يُغني أولئك عن دفع ما ينزل بك من عذاب الله شيئا ، وهو ما قال في آية أخرى : { وإن كادوا ليفتنُونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره } إلى قوله : { إذا لأذقناك ضِعف الحياة وضعف الممات } الآية [ الإسراء : 73-75 ] .
ثم أخبر أن الظالمين بعضهم أولياء بعض [ بقوله : { وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض }{[19215]} يحتمل ولاية الدين والمذهب ، أي بعضهم يُوالي بعضا في الدين . ويحتمل غيره أي يلي بعضهم أمر بعض في الإعانة والنُّصرة ، والله أعلم .
وقوله تعالى : { والله وليُّ المتقين } يحتمل أي يلي أمور المتقين . يحتمل { وليّ المتقين } أي ناصرهم ومُعينهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.