لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{إِنَّهُمۡ لَن يُغۡنُواْ عَنكَ مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـٔٗاۚ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۖ وَٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلۡمُتَّقِينَ} (19)

قال الله تعالى : { إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً } أي لن يدفعوا عنك من عذاب الله شيئاً إن اتبعت أهواءهم { وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض } يعني إن الظالمين يتولى بعضهم بعضاً في الدنيا ولا ولي لهم في الآخرة { والله ولي المتقين } أي هو ناصرهم في الدنيا ووليهم في الآخرة .