فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{إِنَّهُمۡ لَن يُغۡنُواْ عَنكَ مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـٔٗاۚ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۖ وَٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلۡمُتَّقِينَ} (19)

{ إِنَّهُمْ لَن يُغْنُواْ عَنكَ مِنَ الله شَيْئاً } أي لا يدفعون عنك شيئًا مما أراده الله بك إن اتبعت أهواءهم { وَإِنَّ الظالمين بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ } أي أنصار ينصر بعضهم بعضاً . قال ابن زيد : إن المنافقين أولياء اليهود { والله وَلِىُّ المتقين } أي ناصرهم ، والمراد بالمتقين : الذين اتقوا الشرك والمعاصي .